قال ابن معين: لا بأس به، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس بحديثه ليس بمنكر الحديث، يحتج بحديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد روى الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق عن عبيد الله هذا عن أبيه عن أمه سلمى، وقال ابن حباب: روى عن جدته سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال في "التقريب": عبيد الله بن علي بن أبي رافع لين الحديث، من السادسة، فهو إذًا مختلف فيه. يروي عنه:(د ت ق).
قال عبيد الله:(حدثتني جدتي سلمى أم رافع) زوج أبي رافع (مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) لها صحبة وأحاديث رضي الله تعالى عنها. يروي عنها:(دت ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبيد الله بن علي بن أبي رافع، وهو مختلف فيه.
(قالت) أم رافع: (كان) الشأن والحال (لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة) - بفتح القاف وبضم - جراحة من سيف أو سكين أو نحوهما، ومنه قوله تعالى:{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ}(١)، وقد قرئ فيه بالوجهين، والأكثر على الفتح، وفي "الترمذي " زيادة: (ولا نكبة) وهي جراحة من حجر أو شوك.