قال السندي: عرينة: قبيلة مشهورة من العرب (فاجتووا) أي: أصابهم الجوى؛ وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول؛ وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها، يقال: اجتويت البلد؛ إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة وراحة.
(ذود): الذود من الإبل: ما بين الثلاثة إلى العشرة.
قوله:"وأبوالها" أي: من أَجْلِ هذا الحديث قال مالك ومحمد بطهارة بول ما يؤكل لحمه، وقيل: يحل للتداوي، ومن لا يجوز ذلك .. يقول: إنه صلى الله عليه وسلم بالوحي داواهم بالبول، وهو مفقود في غيره، فلا يحل المداواة به بقول غيره صلى الله عليه وسلم، وقصة العرنيين مبسوطة في كتب الحديث، في كتاب الحدود، فراجعها.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أصحاب الأمهات وغيرهم.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.