للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

لهم في بعض ذلك، وقال: "اعرضوا علي رقاكم"، فلما عرضوا عليه .. قال: "لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك" رواه مسلم وأبو داوود.

فجازت الرقية من كل الآفات؛ من الأمراض والجراح والقروح والحمة والعين والنملة وغير ذلك، إذا كان الرقي بما يفهم ولم يكن فيه شرك ولا شيء ممنوع، وأفضل ذلك وأنفعه ما كان بأسماء الله تعالى وكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الطب، باب رقية الحية والعقرب، ومسلم في كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والحمة والنملة والنظرة، وأبو داوود في كتاب الطب، باب في الرقى، والترمذي في كتاب الطب، باب ما جاء في الرخصة في ذلك.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: أربعة:

الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>