وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه الحارث الأعور.
(قال) علي: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الدواء القرآن) إما لأنه دواء القلب فهو خير من دواء الجسد؛ وإما لأنه دواء للجسد، وتزداد المزية إيمانًا فوق إيمان، لكن شرط التداوي به حسن الاعتقاد، ومراعاة التقوى بامتثاله.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٤)(٣٥٨)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
وقد تقدم ذكر هذا الباب برقم (١٢٨٤)، كما تقدم تخريج هذا الحديث فيه برقم (٣٤٤٥)، فهو مكرر متنًا وسندًا في بعض نسخ "سنن ابن ماجه"، منها النسخة التي حققها الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي، ولم يكرر في نسخ أخرى من السنن، منها النسخة التي حققها الشيخ شعيب الأرنؤوط، ونسخة المكنز.