للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها وعظ الشهاب الطوسي ببغداد فقال: ابن ملجم لم يكفر بقتل علي.

فرجموه بالآجر.

وهاشت الشيعة فلولا الغلمان لقتل.

وأحرقوا منبره وهيئوا له للميعاد الآخر قوارير النفط ليحرقوه.

ولأمه نقيب النقباء فأساء الأدب.

فنفوه من الحضرة فدخل إلى مصر وارتفع بها شأنه وعظم.

وفيها توفي النقيب أوعبد الله أحمد بن علي بن المعمر الحسيني الأديب نقيب الطالبيين.

روى عن أبي الحسين بن الطيوري وجماعة.

وتوفي في جمادى الأولى.

وأبو إسحاق بن قرقول إبراهيم بن يوسف الوهراني الحمزي.

وحمزة اسم قريته.

سمع الكثير وعاش أربعًا وستين سنة.

وكان من أهل المغرب فقيهًا مناظرًا متفننًا حافظًا للحديث بصيرًا والحافظ أبو العلاء العطار الحسن بن أحمد الهمذاني المقرئ الأستاذ شيخ همذان وقارئها وحافظها.

رحل وحمل القراءات والحديث عن الحداد.

وقرأ بواسط على القلا نسي وببغداد على جماعة وسمع من ابن بيان وطبقته وبخراسان القراوي وطبقته.

قال الحافظ عبد القادر: شيخنا أبو العلاء.

أشهر من أن يعرف بل يتعذر وجود مثله في أعصار كثيرة.

وأول سماعه من الدوني في سنة خمس وتسعين وأربع مائة.

برع على حفاظ زمانه في حفظ ما يتعلق بالحديث من الأنساب

<<  <  ج: ص:  >  >>