وعلي بن وهب بن مطيع العلامة مجد الدين بن دقيق العيد القشيري المالكي.
شيخ أهل الصعيد ونزيل قوص.
وكان جامعًا لفنون العلم موصوفًا بالصلاح والتأله معظمًا في النفوس.
روى عن علي بن المفضل وغيره.
وتوفي في المحرم عن ست وثمانين سنة.
والأيبوردي الحافظ زين الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن أبي بكر الصوفي الشافعي.
سمع وهو ابن أربعين سنة من كريمة وابن قميرة فمن بعدهما حتى كتب عن أصحاب محمد بن عماد.
وشرع في المعجم وحرص وبالغ فما أفاق من الطلب إلا والميتة قد فجئته.
وكان ذا دين وورع.
توفي بخانكاه سعيد السعداء في جمادى الأولى.
وله شعر.
والتاج مظفر بن عبد الكريم بن نجم الحنبلي الدمشقي مدرس مدرسة جدهم شرف الإسلام.
روى عن الخشوعي وحنبل.
ومات فجأة في صفر وله ثمان وسبعون سنة.
وكان مفتيًا عارفًا بالمذهب حسن المعرفة.
[سنة ثمان وستين وست مائة]
فيها تسلم الملك الظاهر حصون الإسماعيلية مصياف وغيرها وقرر على زعيمهم نجم الدين حسن بن الشعران ي أن يحمل كل سنة مائة ألف وعشرين ألفًا وولاه على الإسماعيلية.
وفيها أبطلت الخمور بدمشق وقام في إعدامها الشيخ خضر شيخ السلطان قيامًا كليًا.
وكبس دور النصارى واليهود , حتى كتبوا على نفوسهم بعد القسامة أنه لم يبق عندهم منها شيء.
وفيها توفي أحمد بن عبد الدائم بن نعمة مسند الشام زين الدين أبو