للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عارفاً بالفقه، وله حكايات في مشيه إلى شاهد يؤدي عنده، وإلى خصم فقير، وربما نزل في طريق داريا عن حمارته وحمل عليها حزم حطب لمسكينة، رحمه الله.

[سنة ست وعشرين وسبعمائة]

ضربت عنق الفقيه المقرىء ناصر بن الهيتي الصالحي على الزندقة الواضحة، وفرح المسلمون. وكان من أبناء الستين.

ثم ضربت عنق توما الراهب الذي أسلم من ثلاث سنين وارتد سراً، ثم أفشى ذلك عند المالكي وأحرق ولم يتكهل. وهو بعلبكي.

وسار المحمدي رسولاً إلى أبي سعيد القآن. ونقل قرطاي من نيابة طرابلس إلى خبز القرماني الذي أمسك. وولي طرابلس طينال الحاجب.

وفي شعبان أخذ ابن تيمية وحبس بالقلعة في قاعةٍ ومعه أخوه عبد الرحمن يؤنسه، وعزروا جماعة من أصحابه. ووصل الماء الجاري إلى مكة من مال جوبان نائب التتار.

وأنشئت قيسارية الدهشة بسوق علي وسكنها أعيان التجار.

ومات في المحرم الشيخ علاء الدين علي بن محمد بن علي بن السكاكري الشاهد. وكان رأساً في كتابة الشروط، وفيه شهامة، وحط على

<<  <  ج: ص:  >  >>