للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخراسان وإصبهان.

وساد أهل زمانه في الحديث ورجاله وبلغ في ذلك الذروة العليا.

ومن تصفح تاريخه علم منزلة الرجل في الحفظ.

توفي في حادي عشر رجب.

وحفدة العطاري الإمام نجم الدين أبو منصور محمد بن أسعد بن محمد الطوسي الفقيه الشافعي الأصولي الواعظ تلميذ محيي السنة البغوي وراوي كتابيه شرح السنةومعالم التنزيل.

وقد دخل إلى بخارى وتفقه بها.

ثم عاد إلى أذربيجان والجزيرة.

وبعد صيته في الوعظ.

قال ابن خلكان: توفي في ربيع الآخر.

ثم قال: وقيل سنة ثلاث وسبعين.

[سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة]

فيها أمر صلاح الدين ببناء السور الكبير

المحيط بمصر والقاهرة في البر.

وطوله تسعة وعشرون ألف ذراع وثلاث مائة ذراع بالقاسمي.

فلم يزل العمل فيه إلى أن مات صلاح الدين.

وأنفق عليه أموالًا لاتحصى.

وكان مشد بنائه قراقوش.

وأمر أيضًا بإنشاء قلعة الجبل ثم توجه إلى الاسكندرية وسمع الحديث من السلفي.

وفيها وقعة الكنز.

جمع الكنز مقدم السودان خلقًا.

وجيش بالصعيد وسار إلى القاهرة في مائة ألف.

فخرج لحربه نائب مصر سيف الدين أبو بكر العادل فالتقوا فانكسر الكنز وقتل في المصاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>