للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن السمر قندي وأبي الفضل الأرموي.

وكان صدرًا معظمًا.

ولي حجابة باب النوبى ثم نقابة الكوفة.

توفي في جمادى الأولى.

ويحيى بن ياقوت البغدادي الفراش المجاور بمكة.

روى عن إسماعيل ابن السمرقندي وعبد الجبار بن توبة وجماعة توفي في جمادى الآخرة

[سنة ثلاث عشرة وست مائة]

قال ابن الأثير: فيها قد وقع بالبصرة برد قيل إن أصغره كالنارنجة الكبيرة وأكبره ما يستحى الإنسان أن يذكره.

قلت: أرض العراق قد وقع فيها مثل هذا البرد مرات عديدة ذكرته في أماكنه من تاريخي الكبير.

وفيها توفي العلامة تاج الدين الكندي أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن البغدادي المقرئ النحوي اللغوي شيخ القراء والنجاة بالشام ومسند العصر.

ولد سنة عشرين وخمس مائة وأكمل القراءات العشرة.

وله عشرة أعوام.

وهذا مالا أعلمه تهيأ لأحد سواه.

اعتنى به سبط الخياط فأقرأه.

وحرص عليه وجهزه إلى أبي القاسم هبة الله ابن الطير فقرأ عليه بست روايات وإلى أبي منصور بن خيرون وأبي بكر خطيب المحول وأبي الفضل بن المهتدي بالله فقرأ عليهم بالروايات الكثيرة وسمع من ابن الطبر وقاضي المرستان وأبي منصور القزاز وخلق.

وأتقن العربية على جماعة وقال الشعر الجيد ونال الجاه والوافر.

فإن الملك المعظم كان مديمًا للاشتغال عليه.

وكان ينزل إليه من القلعة.

توفي في سادس شوال ونزل

<<  <  ج: ص:  >  >>