[سنة اثنتين وسبعين وست مائة]
فيها توفي الكمال المحلى أحمد بن علي الضرير.
شيخ القراء بالقاهرة.
انتفع به جماعة ومات في ربيع الآخر عن إحدى وخمسين سنة.
والمؤيد ابن القلانسي رئيس دمشق أبو المعالي أسعد بن المظفر بن أسعد بن حمزة بن أسد التميمي.
سمع من ابن طبرزد وحدث بمصر ودمشق.
توفي في المحرم.
والأتابك الأمير الكبير فارس الدين أقطاي الصالحي المستغرب.
توفي في جمادى الأولى بمصر وقد شارف السبعين.
أمره أستاذه الملك الصالح ثم ولى نيابة السلطنة للمظفر قطز ولما قتل قطز قام مع الملك الظاهر وسلطنه في الوقت.
وكان من رجال العالم حزمًا ورأيًا وعقلًا ومهابة.
وناب مدة للملك الظاهر ثم قدم عليه بيلبك الخزندار ثم اعتراه طرف جذام فلزم بيته.
والنجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم بن الصقيل أبو الفرج الحراني الحنبلي التاجر مسند الديار المصرية.
ولد بحران سنة سبع وثمانين ورحل به أبوه فأسمعه الكثير من ابن كليب وابن المعطوش وابن الجوزي وابن أبي المجد.
وولي مشيخة دار الحديث الكاملية.
وتوفي في أول صفر وله خمس وثمانون سنة.
وعلي بن عبد الكافي الحافظ الإمام نجم الدين والد المفتي الخطيب جمال الدين الربعي الدمشقي.
أحد من عنى بالحديث مع الذكاء المفرط