وأبو بكر المأموني محمد بن محمد بن محمد بن أبي المفاخر سعيد ابن حسين العباسي النيسابوري ثم المصري الجنائزي.
روى عن السلفي وتوفي في ربيع الآخر.
ونصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر.
قاضي القضاة عماد الدين أبو صالح الجيلي ثم البغدادي الحنبلي.
أجاز له ابن البطي وسمع من شهدة وطبقتها.
ودرس وأفتى وناظر وبرع في المذهب وولي القضاء سنة ثلاث وعشرين.
وعزل بعد أشهر.
وكان لطيفًا ظريفًا متين
الديانة كثير التواضع.
متحريًا في القضاء قوي النفس في الحق.
عديم المحاباة والتكلف.
توفي في شوال عن سبعين سنة.
[سنة أربع وثلاثين وست مائة]
فيها نزلت التتار على إربل وحاصروها وأخذوها بالسيف حتى جافت المدينة بالقتلى وعصت القلعة بعد أن لم يبق من أخذها شيء.
وترحلت الملاعين بغنائم لا تحصى فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وفيها توفي الملك المحسن عين الدين أحمد ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب.
روى عن ابن صدقة الحراني والبوصيري.
وعني بالحديث أتم عناية.
وكتب الكثير.
وكان متواضعًا متزهدًا كثير الإفضال على المحدثين.
وفيه تشيع قليل.
توفي بحلب في المحرم.
وأحمد بن أحمد بن محمد بن صديق موفق الدين الحراني الحنبلي.
رحل إلى بغداد وتفقه على ابن المني وسمع من عبد الحق وطائفة.
وتوفي بدمشق