قال أحمد بن حنبل: كان عابد أهل الشام. وذكر من فضله.
وقال أبو داود: كان مجاب الدعوة. وكانت فيه سلامة. وما به بأس.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وفيها توفي معروف بن مشكان قارئ أهل مكة. وأحد أصحاب ابن كثير. وقد سمع من عطاء وغيره.
وفيها وهيب بن خالد أبو بكر البصري الحافظ. روى عن منصور وطائفة كبيرة.
قال عبد الرحمن بن مهدي: كان من أبصر اصحابه بالحديث والرجال.
وقال أبو حاتم: يقال لم يكن بعد شعبة أعلم بالرجال منه.
وفيها خالد بن برمك وزير السفاح، وجد جعفر البرمكي، عن خمس وسبعين سنة. وكان يتهم بالمجوسية.
وفيها في آخر يوم منها أبو الأشهب العطاردي جعفر بن حبان بالبصرة روى عن أبي رجاء العطاردي والحسن والكبار، وعاش خمساً وتسعين سنة.
[سنة ست وستين ومئة]
فيها قبض المهدي على وزيره يعقوب بن داود لكونه أعطاه هاشمياً من ولد فاطمة رضي الله عنه ليقتله، فاصطنعه وهربه. فظفر به
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute