للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطار خبره ورحلت الطلبة إليه من الأقطار وتفرد بإتقان علم الرياضي ولم يكن له في وقته نظير.

قال ابن خلكان: كان يهتم في دينه لكون العلوم العقلية غالبة عليه كما قال العماد المغربي فيه: وعاطيته صبهاء من فيه مزجها كرقة شعري أو كدين ابن يونس ولكمال الدين عدة تصانيف.

نوفي في نصف شعبان بالموصل.

[سنة أربعين وست مائة]

فيها جهز الملك الصالح أيوب عسكره وعليهم كمال الدين ابن الشيخ لأخذ دمشق من عمه الصالح إسماعيل.

فمات مقدم العسكر كمال الدين بغزة ويقال إنه سم.

وفيها توفي الزين بن عبد الملك بن عثمان المقدسي الحنبلي الشروطي الناسخ.

روى عن يحيى الثقفي والبوصيري وابن المعطوش وطبقتهم.

وطلب وكتب الأجزاء.

توفي في رمضان عن ثلاث وستين سنة.

وإبراهيم الخشوعي أبو إسحاق ابن الشيخ أبي طاهر بركات بن إبراهيم ابن طاهر الدمشقي آخر من سمع من عبد الواحد بن هلال وما يدري ما سمع من ابن عساكر.

توفي في رجب وله اثنتان وثمانون سنة.

وآسية المقدسية والدة السيف بن المجد الحافظ.

قال أخوها الضياء: ما في زمانها مثلها.

لا تكاد تدع قيام الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>