قال ابن المديني: له نحو ألفي حديث.
وقال عمر بن عبد العزيز: لم يبق أعلم بسنة ماضية من الزهري.
وكذا قال مكحول.
وقال الليث: قال ابن شهاب: ما استودعتُ قلبي علماً فنسيتْه.
قال الليث: وكان يكثر شُرب العسل، ولا يأكل شيئاً من النعاج.
وقال أيوب: ما رأيت أعلم من الزهري.
قلت: وكَان معظماً وافر الحرمة عند هشام بن عبد الملك. أعطاه مرّة سبعة آلاف دينار.
وقال عمروِ بن دينار: ما رأيتُ الدينار والدرهم عند أحَد أهون منه عند الزهري، كأنها بمنزلة البَعرْ.
[سنة خمس وعشرين ومئة]
فيها توفي أبو سعيد سعيد بن أبي سعيد المَقبرِيّ عن سن عالية. روى عن سَعْد بن أبي وقّاص، وأكثرَ عن أبي هُرَيْرَة.
قال ابن سعد: ثقة. لكنه اختلط قبل موته بأربع سنين.
قلتُ: ما سمع منه ثقة في اختلاطه.
وفيها مات في ربيع الآخر الخليفةُ أبو الوَليد هشام بن عبد الملك الأموي. وكانت خلافته عشرين سنة، إِلا أشهرا. وكانت دارُه عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute