للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصاحب الروم السلطان ركن الدين كيقباذ بن السلطان غياث كيخسرو بن السلطان كقباز بن كجيزو قلج أرسلان بن مسعود بن قلج أرسلان بن سليمان بن قتلمش بن إسرائيل بن سلجوق بن دقاق السلجوقي.

كان هو وأبوه مقهورين مع التتار له الاسم ولهم التصرف فقتلوه في هذه

السنة وله ثمان وعشرون سنة لأن البروناه عمل عليه ونم عليه بأنه يكاتب الملك الظاهر.

فقتلوه خنقًا وأظهروا أنه رماه فرسه.

ثم أجلسوا في الملك ولده غياث الدين كيخسرو وله عشر سنين.

[سنة سبع وستين وست مائة]

فيها نزل السلطان على خربة اللصوص ثم ركب وسار في البريد سراص إلى مصر.

فأشرف على ولده السعيد وكان قد استنابه بمصر.

ثم رد إلى الغربة.

وكانت الغيبة أحد عشر يومًا أوهم فيها أنه متمرض بالمخيم.

وفيها توفي إسماعيل بن عبد القوي بن عزون زين الدين أبو الطاهر الأنصاري المصري الشافعي.

سمع الكثير من البوصيري وابن ياسين وطائفة.

كان صالحًا خيرًا.

توفي في المحرم.

والروذراوري مجد الدين عبد المجيد بن أبي الفرج اللغوي نزيل دمشق.

كانت له حلقة اشتغال بالحائط الشمالي.

توفي في صفر.

وكان فصيحًا مفوهًا حفظة لأشعار العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>