للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرض عليه المعظم القضاء فامتنع وأشار بتولية ابن الحرستاني فولي.

وكان له مصنفات في الفقه لم تنشر.

توفي في رجب وله سبعون سنة.

وصاحب المغرب السلطان المستنصر بالله أبو يعقوب ابن يوسف بن محمد يعقوب ابن يوسف بن عبد المؤمن القيسي.

لم يكن في آل عبد المؤمن أحسن منه ولا أفصح ولا أشغف باللذات.

ولي الأمر عشر سنين بعد أبيه ومات شابًا لم يعقب.

مات في شوال أو ذي القعدة.

[سنة إحدى وعشرين وست مائة]

فيها استولى السلطان جلال الدين الخوارزمي على بلاد أذربيجان وراسله الملك المعظم واتفق معه ليعينه على أخيه الملك الأشرف لفساد ما بينهما.

وفيها استولى لؤلؤ على الموصل وخنق محمود بن القاهر وزعم أنه مات.

وفيها عادت التتار من بلاد القفجاق ووصلوا إلى الري.

وكان من سلم من أهلها قد تراجعوا إليها فما شعروا إلا بالتتار قد أحاطوا بهم فقتلوا وسبوا ثم ساروا إلى ساوه ففعلوا بأهلها كذلك ثم ساروا إلى قم وقاشان فأبادوهما ثم عطفوا إلى همذان فغسلوا ونظفوا من تبقي بها ثم ساروا إلى توريز فوقع بينهم وبين الخوارزمية مصاف.

وفيها توفي ابن صرما أبو العباس أحمد بن أبي الفتح يوسف بن محمد الأزجي المشتري مسند وقته.

سمع من الأرموي وابن الطلاية وابن ناصر وطائفة.

وتفرد بأشياء.

توفي في شعبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>