والرَّبعي، أبو بكر محمد بن سليمان الدمشقي البندار، روى عن أحمد ابن عامر، ومحمد بن الفيض الغسّاني، وطبقتهما. توفي في ذي الحجة.
[سنة خمس وسبعين وثلاثمئة]
فيها توفي أبو زرعة، أحمد بن الحسين الرازي الصغير الحافظ، رحل وطوّف، وجمع وصنّف، وسمع من أبي حامد بن بلال، والقاضي المحاملي، وطبقتهما. قال الخطيب: كان حافظاً متقناً، جمع الأبواب والتراجم.
والبحيري، أبو الحسن أحمد بن محمد بن جعفر النّيسابوري، سمع ابن خزيمة، ومحمد بن محمد الباغندي، وطبقتهما. واستملى عليه الحاكم.
وحسينك، الحافظ أبو أحمد الحسين بن علي بن محمد التّميمي النّيسابوري، روى عن ابن خزيمة، والسرّاج، وعمر بن أبي غيلان، وعبد الله بن زيدان، والكبار. وكان رئيساً محتشماً حجة، توفي في ربيع الآخر. قال الحاكم: صحبته حضراً وسفراً، نحو ثلاثين سنة، فما رأيته ترك قيام الليل، وكان يقرأ كل ليلة سبعاً، وأخرج مرّة عن نفسه عشرة إلى الغزو.
والعسكري، أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقّاق.