الصوفي.
سمع البخاري من أبي الوقت.
وتوفي في ذي القعدة.
[سنة ست وعشرين وست مائة]
فيها أخلى الكامل البيت المقدس وسلمه إلى الإنبرور ملك الفرنج.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
فكم بين من طهره من الشرك وبين من أظهر الشرك عليه.
ثم أتبع فعله ذلك بحصار دمشق وأذية الرعية.
وجرت بين عسكره وعسكر الناصر وقعات وقتل جماعة في غير سبيل الله.
ونهبوا في الغوطة والحواضر وأحرقت الخانات وخانقاه الطواويس وخانقاه خاتون ودام الحصار أشهرًا ثم وقع الصلح في شعبان ورضي الناصر بالكرك ونابلس فقط.
ثم دخل الكامل وبعث جيشه يحاصرون حماة.
ثم سلم دمشق بعد أشهر إلى أخيه الأشرف.
وأعطاه الأشرف حران والرقة والرها وغير ذلك.
فتوجه إلى الأشرف ليتسلم ذلك.
ثم حاصر الأشرف بعلبك وأخذها من الأمجد.
وقدم المسكين فسكن في داره بدمشق.
وفيها توفي أبو القاسم بن صصرى مسند الشام شمس الدين بن الحسين ابن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن محمد التغلبي الدمشقي.
ولد سنة بضع وثلاثين وسمع من جده وجده لأمه عبد الواحد بن هلال وأبي القاسم بن البن وعبدان بن ذرين وخلق كثير وأجاز له علي بن الصباغ وأبو عبد الله بن السلال وطبقتهما.
ومشيخته في سبعة عشر جزءًا.
توفي في الثالث والعشرين من المحرم.
وأمة الله بنت أحمد بن عبد الله بن علي بن الآبنوسي.
روت الكثير عن أبيها وتفردت عنه.
توفيت في المحرم أيضًا.
وتلقب بشرف النساء.
وكانت صالحة خيرة.