وثبت السلطان ولله الحمد ثباتًا كليًا ولولا ذلك لاستؤصلت تلك الجموع. ورجعت الفرنج بغنائم لا تحصى وأخذوا بلد بياسة عنوة. مات بالسكتة في شعبان
[سنة إحدى عشرة وست مائة]
فيها توفي أبو محمد بن الأخضر الحافظ المتقن مسند العراق عبد العزيز بن محمود بن المبارك الجنابذي ثم البغدادي.
سمع سنة ثلاثين وخمس مائة وبعدها من قاضي المرستان وإسماعيل بن السمرقندي فمن بعدهما.
وحصل الأصول الكثيرة وجمع وخرج مع الثقة والجلالة.
توفي في شوال.
وعلي بن المفضل بن علي الإمام الحافظ المفتي شرف الدين أبو الحسن اللخمي المقدسي ثم الإسكندراني الفقيه المالكي.
ولد سنة أربع وأربعين وتفقه على أبي طالب صالح ابن بنت معافى وأبي طاهر بن عوف وأكثر إلى الغاية عن السلفي والموجودين وسكن في أواخر عمره بمصر ودرس بالصاحبية وصنف التصانيف توفي في غرة شعبان.
وأبو بكر محمد بن معالي بن غنيمة البغدادي المأموني ابن الحلاوي شيخ الحنابلة في زمانه ببغداد.