شمس الدين، وابن البخاري. وهو واقف المدرسة الصبابية بدمشق.
والتاجر الكبير شمس الدين أفريدون العجمي واقف المدرسة المليحة الأفريدونية خارج باب الجابية.
والحافظ المفيد شرف الدين عبد الله بن محمد بن إبراهيم الواني الحنفي مدرس العلمية.
والحافظ نجم الدين سعيد بن عبد الله الدهلي البغدادي.
وشهاب الدين أحمد بن علي بن سعيد السيواني الصوفي.
وأحمد بن عيسى الكركي.
وشمس الدين محمد بن حسن ابن النقيب الحربي التيمي.
والحافظ شهاب الدين أبو الفتح أحمد بن شيخنا المحب عبد الله بن أحمد ابن المحب المقدسي. حدث عن عيسى المطعم وغيره.
وعمه الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن المحب.
وناصر الدين محمد بن طولبغا السيفي.
ومحمد بن عبيد البالسي المحدث. وأممٌ لا يحصيهم إلا الله تعالى.
[سنة خمسين وسبعمائة]
وفي ربيع الأول
قدم الأمير سيف الدين ألجي بغا المظفري نائب طرابلس إلى دمشق مختفياً في جماعة من أصحابه، فنزل ليلاً على الأمير فخر الدين إياس الذي كان نائب حلب، وكان نائب دمشق الأمير سيف الدين أرغون شاه تلك الليلة بالقصر الظاهري، فتلطف ألجي بغا وإياس بالبوابين ففتحوا ودخلوا إلى