توفي في صفر وروى صحيح مسلم عن أصحاب الفراوي ودرس بالنووية خمسًا وعشرين سنة.
وكان من العلماء العاملين.
[سنة سبع وثلاثين وست مائة]
فيها ذكر أن إسماعيل هجم على دمشق في صفر من هذا العام فملكها.
وتسلم القلعة من الغد واعتقلوا الصالح أيوب بالكرك أشهرًا فطلبه أخوه العادل من الناصر داود وبذل فيه مائة ألف دينار وكذا طلبه الصالح إسماعيل فامتنع الناصر.
ثم اتفق معه وحلفه وأخذه وسار به إلى الديار المصرية.
فمالت الكاملية إليه.
وقبضوا على العادل وتملك الصالح أيوب ورجع الناصر بخفي حنبن.
وفيها توفي الخوبي قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن الخليل الشافعي في شعبان عن أربع وخمسين سنة وله تصانيف وفضائل ولاسيما في العقليات.
وثابت بن محمد بن أبي بكر الصدر علاء الدين أبو سعد الخجندي ثم الإصبهاني.
سمع
وسالم بن الحافظ أبي المواهب بن صصرى الصدر أمين الدين أبو الغنائم البغدادي الدمشقي.