وهبة الله بن كامل المصري التنوخي قاضي القضاة وداعي الدعاة أبو القاسم قاضي الخليفة العاضد.
كان أحد الثمانية الذين سعوا في إعادة دولة بني عبيد. فشنقهم الملك صلاح الدين رحمه الله.
[سنة سبعين وخمس مائة]
فيها قدم صلاح الدين فأخذ دمشق ولا ضربة ولا طعنة.
وسار الصالح إسماعيل في حاشيته إلى حلب ثم سار صلاح الدين فحاصر حمص بالمجانيق ثم سار فأخذ حماة في جمادى الآخرة ثم سار فحاصر حلب وأساء العشيرة في حق آل نور الدين.
ثم رد وتسلم حمص ثم عطف إلى بعلبك فتسلمها ثم كر فالتقى عز الدين مسعود بن مودود ابن صاحب الموصل وأخو صاحبها.
فانهزم المواصلة على قرون حماة أسوأ هزيمة.
ثم وقع الصلح.
واستناب بدمشق أخاه سيف الإسلام.
وكان بمصر أخوه العادل.
وفيها توفي أحمدبن المبارك المرقعاتي.
روى عن جده لأمه ثابت بن بندار.
وكان يبسط المرقعة للشيخ عبد القادر على الكرسي.
توفي في صفر.
وخديجة بنت أحمد بن الحسن النهرواني.
روت عن أبي عبد الله النعالي.
وكانت صالحة.
توفيت في رمضان.
وشملة التركماني.
تملك بلاد فارس وجدد قلاعًا وحارب الملوك ونهب المسلمين.
وكان يخطب للخليفة.
التقاه البهلوان بن إلدكز ومعه عسكرمن التركمان لهم ثأر على شملة فانهزم جيشه وأصابه سهم فأسر ومات.