وبرع في المنطق والإلهي والطبيعي توفي في رمضان.
ومحمد بن يحيى بن ياقوت أبو الحسن الإسكندراني المقرئ.
روى عن السلفي وغيره.
توفي في سابع عشر ربيع الآخر.
ومنصور بن سند بن الدباغ أبو علي الإسكندراني النحاس.
روى عن السلفي.
توفي في ربيع الأول.
[سنة سبع وأربعين وست مائة]
رجع السلطان إلى مصر مريضًا في محفة واستناب على دمشق جمال الدين بن يغمور.
وفي ربيع الأول نازلت الفرنج دمياط برًا وبحرًا وكان بها خير الدين ابن الشيخ.
وعسكر فهربوا وملكتها الفرنج بلا ضربة ولا طعنة.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان السلطان بالمنصورة فغضب على أهلها كيف سيبوها حتى إنه شنق ستين نفسًا من أعيان أهلها وقامت قيامته على العسكر بحيث إنهم تخوفوه وهموا به.
فقال فخر الدين: أمهلوه فهو على شفا.
فمات ليلة نصف شعبان بالمنصورة.
وكتم موته أيامًا وساق مملوكًا حافظًا بأعلى البرية إلى أن عبر الفرات وساق إلى حصن كيفا وأخذ الملك المعظم تورانشاه ولد الصالح وقدم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute