مرة ومرتين.
وقيل مات في ربيع الآخر من العام الماضي بمراغة ونقلوه إلى قلعة تلا وبنوا عليه قبة.
وخلف سبعة عشر ابنًا.
تملك عليهم ابنه ابغا.
وكان القان قد استناب هولاوو لا رحمه الله على خراسان وأذربيجان وما يفتحه.
[سنة خمس وستين وست مائة]
في أولها كبا الفرس بالملك الظاهر فانكسر فخذه.
وحصل له عرج منها.
وفيها توفي خطيب القدس كمال الدين أحمد بن نعمة بن أحمد النابلسي الشافعي.
ولد سنة تسع وسبعين وخمس مائة وسمع بدمشق من القاسم ابن عساكر وحنبل.
وكان صالحًا متعبدًا متزهدًا.
توفي بدمشق في ذي القعدة.
وإسماعيل الكوراني القدوة الزاهد شيخ كبير القدر قصود بالزيارة صاحب ورع وصدق وتفتيش عن دينه.
أدركه أجله بغزة في رجب.
وبركة بن تولى بن جنكزخان المغلي سلطان مملكة القفجاق الذي أسلم.
وراسل الملك الظاهر وكذا ابن عمه هولاوو.
وتوفي في عشر الستين.
وتملك بعده ابن أخيه منكوتمر.
والقميري الأمير مقدم الجيوش ناصر الدين حسين بن عزيز الذي أنشأ المدرسة بسوق الحريمين.
كان بطلًا شجاعًا رئيسًا عادلًا جوادًا وهو الذي ملك دمشق للناصر.
توفي مرابطًا بالساحل في ربيع الأول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute