معالم التنزيل للبغوي من حفدة العطاردي وسمع من جماعة.
وحدث بالعراق والشام والحجاز ومصر وأذربيجان والجزيرة وبعد صيته.
توفي بالموصل في شعبان.
والفخر بن تميمة أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن محمد الحراني الحنبلي الخطيب المفسر.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة ورحل فسمع من ابن البطي وجماعة.
وأخذ الفقه عن ابن المني وجماعة والعربية عن ابن الخشاب وصنف مختصرًا في مذهب أحمد.
وكان رأسًا في التفسير والوعظ بليغًا فصيحًا مفوهًا علامة مفتيًا عديم النظير.
توفي في صفر بحران.
والزكي بن رواحة هبة الله بن محمد الأنصاري التاجر.
المعدل.
واقف المدرسة الرواحية بدمشق وأخرى بحلب.
توفي في رجب بدمشق.
[سنة ثلاث وعشرين وست مائة]
فيها سار الملك الأشرف إلى أخيه
المعظم وأطاعه وسأله أن يكاتب جلال الدين خوارزم شاه ليحمل جيشه عبه ويترحل عن خلاط.
فكتب إليه فترحل عنها.
وكان المعظم يلبس خلعة جلال الدين ويركب فرسه.
وإذا خاطب الأشرف حلف وحياة رأس السلطان جلال الدين فتألم بذلك.
وفيها بلغ جلال الدين أن نائبه على مملكة كرمان قد عصي عليه لاشتغاله عنه بأذربيجان وبعده.
فسار يطوي لأرض إلى كرمان فتحصن منه ذلك النائب في قلعة وخضع له فبعث له الخلعة وأقره على عمله.
ثم كر إلى أذربيجان ثم نازل خلاط ثانيًا مدة وترحل عنها وحارب التركمان ومزقهم ثم التقى الكرج فهزمهم وأخذ تفليس بالسيف.
وكانت إذ ذاك دار ملكهم ولها في أيديهم أكثر من مائة سنة.