للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وستين وثلاثمئة]

فيها ورد رسول العزيز صاحب مصر والشام، إلى عضد الدولة، ثم ورد رسول آخر، فأجابه بما مضمونه، صدق الطوّية وحسن النية.

وفيها توفي أحمد بن عطاء الرُّوذباري، أبو عبد الله الزاهد، شيخ الصوفية نزيل صور. روى عن أبي القاسم البغوي وطبقته. قال القشيري: كان شيخ الشام في وقته، وضعَّفه بعضهم، فإنه روى عن إسماعيل الصفّار، مناكير تفرّد بها.

وابن شاقلاً، أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البغدادي البزّار، شيخ الحنابلة، وتلميذ أبي بكر عبد العزيز، توفي كهلاً في رجب، وكان صاحب حلقة للفتيا والأشغال بجامع المنصور.

والجعل، واسمه ال حسين بن علي البصري الحنفي العلامة، صاحب التصانيف، وله ثمانون سنة، وكان رأس المعتزلة، قاله أبو إسحاق في طبقات الفقهاء.

وابن ماسي المحدّث، أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أيوب بن ماسي البزار ببغداد، في رجب، وله خمس وتسعون سنة. قال البرقاني وغيره: ثقة ثبت، روى عن أبي مسلم الكجِّي وطائفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>