[سنة ست وأربعين ومئة]
في صفر تحول المنصور فنزل بغداد قبل استتمام بنائها. وكان لا يدخلها أحد أبداً راكباً حتى إن عمه عيسى بن علي شكا إليه المشي فلم يأذن له.
وفيها توفي أشعث بن عبد الملك الحمراني، مولى حمران مولى عثمان. روى عن ابن سيرين وغيره، وكان ثقة ثبتاً حافظاً.
أما أشعث بن سوار فكوفي فيه ضعف.
وكذا أشعث الحداني الراوي عن أنس ليس بالقوي.
وفيها عوف الأعرابي البصري. وكان صدوقاً شيعياً كثير الحديث. روى عن أبي العالية وطائفة.
وفيها محمد بن السائب أبو نضر الكلبي الكوفي صاحب التفسير والأخبار والأنساب. أجمعوا على تركه وقد أتهم بالكذب والرفض.
قال ابن عدي: ليس لأحد أطول من تفسيره.
وفيها هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، الفقيه، أبو المنذر الأسدي المدني. أحد أئمة الحديث. أدرك عمه عبد الله بن الزبير وقال: مسح ابن عمر رأسي ودعا لي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute