وأبو المظفّر الأبيوردي محمد بن أبي العبّاس الأمويُّ المعاويُّ اللغويُّ الشاعر الأخباريّ النسّابة، صاحب التصانيف والفصاحة والبلاغة. وكان رئيساً عالي الهمّة، ذا بأوٍ وتيهٍ وصلف. توفي بإصبهان مسموماً.
وابن اللبّانة أبو بكر محمد بن عيسى اللخميّ الأندلسيّ الأديب.
من جلّة الأدباء وفحول الشعراء. له تصانيف عديدة في الآداب. وكان من شعراء دولة المعتمد بن عبّاد.
والمؤتمن بن أحمد بن عليّ أبو نصر الربعيُّ البغداديُّ الحافظ، ويعرف.
بالسّاجيّ. حافظٌ محققٌ، واسع الرِّحلة، كثير الكتابة، متين الورع والديانة. روى عن أبي الحسين بن النقور، وأبي بكر الخطيب وطبقتهما، بالشام والعراق وإصبهان وخراسان. وتفقّه وكتب " الشامل " عن مؤلفه ابن الصبّاغ. توفي في صفر عن اثنتين وستين سنةً. وكان قانعاً متعفّفاً.
[سنة ثمان وخمس مئة]
فيها هلك بغدوين صاحب القدس من جراحة أصابته يوم مصافّ طبريّة الذي مرّ.