للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامًا.

أخذ عن أبي إسحاق بن ملكون وأبي الحسن نجيه.

وصنف التصانيف.

وله حكايات في التغفل.

وغازي الملك المظفر شهاب الدين ابن العادل.

كان فارسًا شجاعًا وشهمًا وملكًا جوادًا.

كان صاحب ميافارقين وخلاط وحصن منصور وغير ذلك.

حج من بغداد ثم توفي في هذه السنة وتملك بعده ابنه الشهيد الملك الكامل ناصر الدين.

وابن الدوامي عز الكفاة الصاحب أبو المعالي هبة الله بن الحسن بن هبة الله.

كان أبوه وكيل الخليفة الناصر وسمع هو من تجني الوهبانية وابن شاتيل.

وكان حاجب الحجاب مدة ثم تزهد وانقطع إلى أن توفي في جمادى الأولى.

ويعقوب بن محمد بن حسن الأمير الكبير شرف الدين الهذباني الإربلي.

روى عن يحيى الثقفي وطائفة وولي شد دواوين الشام.

وكان ذا علم وأدب.

توفي في ربيع الأول بمصر.

[سنة ست وأربعين وست مئة]

فيها قدم المصريون عليهم فخر الدين ابن الشيخ فنازلوا حمص بعد أن تملكها الحلبيون.

ورميت بالمجانيق وقدم الملك الصالح وعلموا التلاق تحت القلعة لتفرح.

فهلك سبعة أنفس وتهشم جماعة.

فمنع من عمل التلاق.

وكان يترتب عليه مفاسد عظيمة.

وفيها توفي أحمد بن سلامة الحراني النجار الرجل الصالح.

رحل

<<  <  ج: ص:  >  >>