للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها توفي الكاشغري أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الزركشي ببغداد في حادي عشرة جمادى الأولى وله تسع وثمانون سنة.

سمع من ابن البطي وعلي بن تاج القراء وأبي بكر بن النقور وجماعة.

وعمر ورحل إليه الطلبة.

وكان آخر من بقي بينه وبين الإمام خمسة أنفس ثقات.

ولي مشيخة المستنصرية.

وشعيب بن يحيى بن أحمد أبو مدين ابن الزعفراني التاجر.

إسكندراني متميز.

جاور بمكة وحدث عن السلفي.

توفي في ذي القعدة.

والشيخ علي الحريري أبو محمد بن أبي الحسن بن منصور الدمشقي الفقير.

ولد بقرية بسر من حوران ونشأ بدمشق وتعلم بها نسج العتابي ثم تمفقر وعظم أمره وكثر أتباعه.

وأقبل على الطيبة والراحة والسماعات والملاح وبالغ في ذلك.

فمن يحسن به الظن يقول هو كان صحيحًا في نفسه صاحب حال وتمكن ووصول.

ومن خبر أمره رماه بالكفر والضلال.

وهوأحد من لايقطع عليه بجنة ولا نار فاطنا لانعلم بما ختم له لكنه توفي في يوم شريف يوم الجمعة قبيل العصر السادس والعشرين من رمضان.

وقد نيف على التسعين.

مات فجأة.

وأبو علي الشلوبين عمر بن محمد بن عمر الأزدي الأندلسي الإشبيلي النحوي أحد من انتهت إليه معرفة العربية في زمانه.

ولد سنة اثنتين وستين وخمس مائة وسمع من أبي بكر بن الجد وأبي عبد الله بن زرقون والكبار وأجاز له السلفي وكان أسند من بقي بالمغرب وكان في العربية بحرًا لا يجارى وحبرًا لا يبارى قيامًا عليها واستبحارًا فيها.

تصدر لإقراء نحوًا من ستين

<<  <  ج: ص:  >  >>