وكان يفهم الحديث.
وجاور بمكة وتعبد ثم خرج إلى اليمن فأدركه أجله بالمهجم في أول السنة.
وقيل في ربيع الآخر عن ثلاث وثمانين سنة.
والشيخ يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني المخارقي القنيي والقنية قرية من نواحي ماردين وهذا شيخ الطائفة اليونيسية أولى الشطح وقلة العقل وكثرة الجهل.
أبعد الله شرهم.
وكان رحمه الله صاحب حال وكشف يحكى عنه كرامات.
[سنة عشرين وست مائة]
فيها كانت الملحمة البرى بين التتار الذين جاوزوا الدربند وبين القفجاق والروس.
وثبت الجمعان أيامًا ثم انتصرت التتار وغسلوا اولئك بالسيف.
وفيها توفي أبو علي الحسن بن زهرة الحسيني النقيب رأس الشيعة بحلب.
وعزهم وجاههم وعالمهم.
كان عارفًا بالقراءات والعربية والأخبار والفقه على رأي القوم.
وكان متعينًا للوزارة أنقذ رسولًا إلى العراق وغيرها.
اندكت الشيعة بموته.
والحسين بن يحيى بن أبي الرداد المصري ويسمى أيضًا محمدًا.
كان آخر من روى بنفس مصر عن رفاعة الخلعيات.
توفي في ذي القعدة.
والشيخ موفق الدين المقدسي أحد الأئمة الأعلام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الحنبلي صاحب التصانيف.
ولد بجماعيل سنة إحدى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute