البزي، روى مسند العدني عن المصنف، وتوفي في رمضان، وهو في عشر التسعين.
وعبد الله بن محمد بن وهب. الحافظ الكبير أبو محمد الدينوري سمع الكثير، وطوف الأقاليم، وروى عن أبي سعيد الأشج وطبقته.
قال ابن عدي: سمعت عمر بن سهل يرميه بالكذب. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو علي النيسابوري. بلغني ان أبا زرعة الرازي، كان يعجز عن مذاكرته.
وفيها أبو الطيب محمد بن الفضل بن سلمة بن عاصم الضبي الفقيه، صاحب ابن سريج، أحد الأذكياء، صنف الكتب، وهو صاحب وجه، وكان يرى تكفير تارك الصلاة، ومات شاباً، وأبوه وجده من أئمة العربية.
والمفضل بن محمد بن إبراهيم أبو سعيد الجندي محدث مكة، روى عن إبراهيم بن محمد الشافعي، والعدني، وجماعة. وثقه أبو علي النيسابوري.
[سنة تسع وثلاثمئة]
فيها أخذت الإسكندرية، واستردت إلى نواب الخليفة، ورجع العبيدي إلى المغرب.
وفيها قتل الحلاج وهو أبو عبد الله الحسين بن منصور بن محمى