للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرضي الرخي أبو الحجاج يوسف بن حيدرة شيخ الطب بالسام وأحد من انتهت إليه معرفة

الفن.

قدم دمشق مع أبيه حيدرة الكحال في سنة خمس وخمسين ولازم الاشتغال على المذهب ابن النقاش.

فنوه باسمه ونبه على محل علمه.

وصار من أطباء صلاح الدين.

وامتدت حياته وصارت أطباء البلد تلامذته حتى إن من جملة أصحابه المهذب الدخوار وعاش سبعًا وتسعين سنة ممتعًا بالسمع والبصر.

توفي يوم عاشوراء.

[سنة اثنتين وثلاثين وست مائة]

فيها ضربت ببغداد دراهم

وفرقت في البلد وتعاملوا بها.

وإنما كانوا يتعاملون بقراضة الذهب القيراط والحبة ونحو ذلك.

فاستراحوا.

وفيها توفي أبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح المخزومي المصري الكاتب عن نيف وتسعين سنة.

وكان آخر من حدث عن ابن رفاعة.

توفي في سادس عشر رجب.

وكان أديبًا دينًا صالحًا جليلا.

وصواب شمس الدين العادلي الخادم مقدم جيش الكامل واحد من يضرب به المثل في الشجاعة.

وكان له من جملة المماليك مائة خادم فيهم جماعة أمراء.

توفي بحران في رمضان وكان نائبًا عليها للكامل.

والملك الزاهر داود بن صلاح الدين.

ولد بالقاهرة سنة ثلاث وسبعين وتملك البيرة مدة إلى أن مات بها في صفر.

وله شعر.

والشهاب عبد السلام بن المطهر بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي

<<  <  ج: ص:  >  >>