فيها توفي الأشعَت بن سوار الكندي الأفرق النجار بالكوفة. لقي الشعبي ونحوه.
وجعفر بن ربيعة الكِندي المصريَ. له عن أبي سامة والأعرج وطائفة.
وحصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي الحافظُ، على ثلاث وتسعين سنة. لقي جابر بن سمُرة، والكبار.
وربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ، الفقيه أبو عثمان المدنيّ. عالم المدينة. ويقال له ربيعة الرأْي. سمع أنَساً وابنَ المسيب، وكانت له حَلقةٌ للفتوى أخذ عنه مالك.
وفيها زيدُ بن أسلم العَدوي، مولاهم، الفقيهُ العابد. لقي ابنَ عمر وجماعةَ وكان له حلقةّ للفتوى والعلم بالمدينة.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في حلقة زيد بن أسلم أربعين فقيهاً أدنى خصلة فينا التواسي بما في أَيدينا.
ونقل البخاري أن زين العابدبن علي بن الحسين كان يجلس إلى زيد بن أسلم.