للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعليقة عن الفخر الرازي النوقاني وسمع بإصبهان من الترك وجماعة وببغداد من ابن شاتيل وبدمشق ومصر.

وكان كثير الأسفار والعبادة والتهجد صاحب أوراد وصدق وعزم.

جاور مدة بمكة وتوفي في صفر.

والملك المعظم سلطان الشام شرف الدين عيسى بن العادل الحنفي الفقيه الأديب.

ولد بالقاهرة سنة ست وسبعين وحفظ القرآن وبرع في الفقه وشرح الجامع الكبير في عدة مجلدات بإعانة غيره.

ولازم الإشتغال زمانًا.

وسمع المسند كله لابن حنبل.

وله شعر كثير.

وكان عديم الالتفات إلى النواميس وأبهة الملك ويركب وحده مرارًا ثم تتلاحق مماليكه بعده.

توفي في سلخ ذي القعدة.

وكان فيه خير وشر كثير.

سامحه الله.

تملك بعده ابنه.

والفتح بن عبد الله بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام عميد الدين أبو الفرج البغدادي الكاتب.

ولد في أول سنة سبع وثلاثين وسمع من جده أبي الفتح وأبي الفضل الأرموي ومحمد بن أحمد الطرائفي وطائفة.

تفرد بالرواية عنهم.

ورحل الناس إليه.

توفي في الرابع والعشرين من المحرم وهومن بيت حديث وأمانة.

[سنة خمس وعشرين وست مائة]

فيها سار الملك الكامل ليأخذ دمشق من ابن أخيه الناصر داود.

وجاء إلى خدمته وإغاثته أسد الدين صاحب حمص.

فاستنجد الناصر بعمه الملك الأشرف.

فجاء إليه فرد الكامل من الغور إلى غزة لذلك وقال: أنا ما أقاتل أخي.

فأعجب الأشرف ذلك.

واتفق مع أخيه على الناصر.

وخامر على الناصر عمه الصالح إسماعيل في جماعة وقدم أيضًا المظفر غازي بن العادل. فاجتمع

<<  <  ج: ص:  >  >>