كان شهمًا مقدامًا موصوفًا بالشجاعة والسياسة والحشمة والبر والمعروف.
قبض عليه الأشرف على يد مملوكه عز الدين أيبك ثم قتله.
فلم يمهل الله أيبك ونازله خوارزم شاه وأخذ خلاط وأسر أيبك وجماعة.
ومحمد بن محمد أبي حرب بن النرسي أبو الحسن الكاتب الشاعر.
روى عن أبي محمد بن الملاح وهبة الله بن الشبلي وله ديوان الشعر توفي في جمادى الآخرة.
وأبو نصر المهذب بن علي قنيدة الأزجي الخياط المقرئ.
روى عن أبي الوقت وجماعة.
وتوفي في شوال.
وياقوت الرومي الحموي ثم البغدادي التاجر شهاب الدين الأديب الأخباري صاحب التصانيف الأدبية في التاريخ والأنساب والبلدان وغير ذلك.
توفي في رمضان.
[سنة سبع وعشرين وست مائة.]
فيها حاصر جلال الدين والخوارزمية خلاط مرة خامسة ففتح له بابًا بعض الأمراء بها لشدة القحط على أهلها وحلف لهم جلال الدين وغدر وعمل أصحابه بها كما يعمل التتار من القتل والسبي ورفعوا السيف ثم شرعوا في المصادرة والتعذيب وخاف أهل الشام وغيرها من الخوارزمية وعرفوا أنهم إن ملكوا عملوا بهم كل نحس.
فاصطلح الأشرف وصاحب الروم علاء الدين واتفقوا على حرب جلال الدين وساروا والتقوه في رمضان.