واستباحوا عسكره ولله الحمد.
وهرب جلال الدين بأسوإ حال.
ووصل إلى خلاط في سبعة أنفس وقد تمزق جيشه وقتلت أبطاله.
فأخذ حرمه وما خف حمله وهرب إلى أذربيجان.
ثم راسل الملك الأشرف في الصلح وذل.
وأمنت خلاط.
وشرعوا في إصلاحها.
قال الموفق عبد اللطيف: هزم الله الخوارزمية بأيسر مؤونة بأمر ما كان في الحساب.
فسبحان من هزم ذاك الجبل الراسي في لمحة ناظر.
وفيها زين الأمناء أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي الشافعي.
روى عن أبي العشائر محمد بن خليل وعبد الرحمان بن الداراني والفلكي وطائفة.
وكان صالحًا خيرًا حسن السمت من سروات الناس.
تفقه على جمال الأئمة علي بن الماسح.
وولي نظر الخزانة والأوقاف.
ثم تزهد وعاش ثلاثًا وثمانين سنة.
وتوفي في صفر.
وراجح بن إسماعيل الحلي الأديب شرف الدين.
صدر نبيل.
مدح الملوك بمصر والشام والجزيرة.
وسار شعره.
توفي في شهر شعبان.
وعبد الرحمن بن عتيق بن عبد العزيز بن صيلا أبو محمد الحربي المؤدب.
روى عن أبي الوقت وغيره.
توفي في ربيع الأول.
وعبد السلام بن عبد الرحمن بن الأمين علي بن علي بن سكينة علاء الدين الصوفي البغدادي.
سمع أبا الوقت ومحمد بن أحمد التريكي وجماعة كثيرة.
توفي في صفر.