وجماعة.
وكان آخر من سمع من الكندي موتًا توفي في وابن المجاور نجم الدين أبو الفتح يوسف ابن الصاحب يعقوب بن محمد بن علي الشيباني الدمشقي الكاتب.
ولد سنة إحدى وست مائة وسمع الكندي وعبد الجليل بن مندويه وجماعة.
وتفرد برواية تاريخ بغداد عن الكندي.
توفي في الثامن والعشرين من ذي القعدة وكان دينًا مصليًا إلا أنه يخدم في المكس.
[سنة إحدى وتسعين وست مائة]
في جمادى الأولى قدم السلطان الملك الأشرف دمشق.
وقد فرغ الشجاعي من بناء الطارمة والرواق وقاعة الذهب والقبة الزرقاء بقلعة دمشق.
وفرغ جميع ذلك في سبعة أشهر وجاء في غاية الحسن.
ثم سار السلطان ونازل قلعة الروم في جمادى الآخرة فنصب عليها المجانيق وجد في حصارها وفتحت بعد خمسة وعشرين يومًا في رجب وهي مجاورة لقلعة البيرة وأهلها نصارى من تحت طاعة التتار.
فلما رأوا أن التتار لا ينجدونهم ذلوا.
وما أحسن ما قال الشهاب محمود في كتاب الفتح.
فسطا خميس الإسلام يوم على أهل الأحد فبارك الله للأمة في سبتها وخميسها.
ثم رد السلطان فعزل عن حلب قراسنقر بالطباخي وولي قلعة الروم عز الدين الموصلي.
وفيها توفي الزكي المعري إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد البعلبكي.
عابد صالح سمع من البهاء وحضر الشيخ الموفق.
توفي في شوال وهو في عشر التسعين.