محدث جرجان، سمع هدبة بن خالد وطبقته، ورحل وصنف، توفي في رجب.
وفيها أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي البصري، مسند العصر، في ربيع الآخر، وله مئة سنة إلا بعض سنة، وكان محدثاً متقناً أخبارياً عالماً، روى عن مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب وطبقتهما.
وفيها القاسم بن زكريا، أبو بكر المطرز ببغداد، روى عن سويد ابن سعيد وأقرانه، وقرأ على الدوري، وأقرأ الناسن وجمع وصنف، وكان ثقة.
وفيها محمد بن إبراهيم بن أبان السراج البغدادي، روى عن يحيى الحماني وعبيد الله القواريري وجماعة.
ويحيى بن نصر بن شبيب، أبو بكر الأصبهاني، روى عن أبي ثور الكلبي وغيره.
وفيها محمد بن نصر، أبو عبد الله المديني، روى عن إسماعليل بن عمرو البجلي وجماعة، وثقة أبو نعيم الحافظ.
[سنة ست وثلاثمئة]
فيها وقبلها، أمرت أم المقتدر في أمور الأمة ونهت، لركاكة ابنها، فإنه لم يركب للناس ظاهراً منذ استخلف، إلى سنة إحدى وثلاثمئة. ثم