وفيها أبو العباس الأثرم، محمد بن أحمد ب أحمد بن حماد المقرئ البغدادي، وله ست وتسعون سنة، روى عن الحسن بن عرفة، وعمر بن شبَّة والكبار وتوفي بالبصرة.
والحكيمي محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب ببغداد، في ذي الحجة، روى عن زكريا بن يحيى المروزي وطبقته.
والميداني أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن معقل النيسابوري، في رجب فجأة، وكان عنده جزء من الذُّهلي، وهو الذي تفرّد به سبط السَّلفي.
وفيها أبو طاهر المحمَّد أباذي محمد بن الحسن بن محمد النيسابوري، أحد أئمة اللسان. روى عن أحمد بن يوسف السُّلمي وطائفة، وببغداد عن عباس الدُّوري وذويه، وكان إمام الأئمة ابن خزيمة، إذا شك في لغة سأله.
[سنة سبع وثلاثين وثلاثمئة]
فيها كان الغرق ببغداد، وبلغت الدجلة، أحدا وعشرين ذراعاً، وهلك خلق تحت الهدم.
وفيها قوي معزّ الدولة، على صاحب الموصل ابن حمدان وقصده، ففرّ ابن حمدان إلى نصيبين، ثم صالحه على حمل ثمانية آلاف ألف في السنة.