وابو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي ثم النيسابوري، روى عن أبي الفضل بن خزيمة وطائفة، توفي في رمضان، وكان بزّازاً.
وأبو القاسم الحنّائي، صاحب الأجزاء الحنائيات، الحسين بن محمد بن إبراهيم الدمشقي المعدّل الصالح، وله ثمانون سنة. روى عن عبد الوهاب الكلابي، والحسن بن محمد بن درستويه وطائفة.
وابو مسلم الأصبهاني الأديب المفسر المعتزلي، محمد بن علي بن محمد ابن مهر بزد، آخر أصحاب ابن المقرئ موتاً، له تفسير في عشرين مجلداً، توفي في جمادى الآخرة، وله ثلاث وتسعون سنة.
[سنة ستين وأربعمئة]
فيها وقبلها، كان الغلاء العظيم بمصر.
وفيها كانت الزلزلة التي هلك فيها بالرملة وحدها، على ما ورّخ ابن الأثير، خمسة وعشرون الفاً وقال: انشقت صخرة بيت المقدس، وعادت بأذن الله، وأبعد البحر عن ساحله مسيرة يوم، وردّ.
وفيها توفي الباطرقاني، أبو بكر احمد بن الفضل الأصبهاني المقرئ الأستاذ، توفي في صفر، عن ثمان وثمانين سنة، وله مصنفات في القراءات، وكان صاحب حديث وحفظ، روى عن أبي عبد الله بن مندة وطبقته.
وابن القطّان، أبو عمر أحمد بن محمد بن عيسى القرطبي المالكي، رئيس المفتين بالأندلس، وله سبعون سنة. روى عن يونس بن عبد الله القاضي وجماعة.