وأبو محمد عبد السلام بن عبد الرحمن ابن الشيخ العارف أبي الحكم بن برجان اللخمي المغربي ثم الإشبيلي.
حامل لواء اللغة بالأندلس.
توفي في جمادى الأولى.
أخذ عن أبي إسحاق بن ملكون وجماعة.
والفخر بن الشيرجي أبو محمد بن عبد الوهاب الأنصاري الدمشقي المعدل.
ولد سنة تسع وأربعين وسمع من السلفي وابن عساكر.
وكان رئيسًا سريًا صاحب أخبار وتواريخ.
توفي يوم النحر.
[سنة ثمان وعشرين وست مائة]
لما علمت التتار بضعف جلال الدين خوارزمشاه بادروا إلى أذربيجان.
فلم يقدم جلال الدين على لقائهم.
فملكوا مراغة وعاثوا وبدعوا وفر هو إلى آمد.
وتفرق جنده وتخطفوهم.
وانتقم الله منهم وساقت التتار إلى ديار بكر في طلب جلال الدين لايعلمون أين سلك.
وأخذوا أسعرد وبذلوا فيها السيف.
ووصلوا ماردين يسبون ويقتلون.
وفيها توفي أبو نصر بن النرسي أحمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد ابن هبة الله البغدادي البيع.
روى عن أبي الوقت وجماعة.
تو في في رجب.
والملك الأمجد مجد الدين أبو المظفر بهرام شاه ابن فروخشاه ابن شاهنشاه بن أيوب بن شاذي صاحب بعلبك.
تملكها بعد والده خمسين سنة.
وكان جوادًا كريمًا شاعرًا محسنًا.
قتله مملوك له مليح بدمشق في شوال.
وجلدك التقوى الأمير.
ولي نيابة الإسكندرية.
وشد الديار المصرية.
وكان أديبًا شاعرًا. روى عن السلفي ومولاه هو صاحب حماة تقي الدين عمر