للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالحفيفة عن سن عالية. حدث بمشيخة الفخر عنه، وأقرأ خلقاً بالجامع المظفري رحمه الله.

[سنة ستين وسبعمائة]

في يوم الأربعاء ثاني المحرم دخل الأمير علاء الدين المارداني إلى دمشق على نيابتها، قدمها من حلب فأقام إلى ثاني عشرين رجب. فقبض عليه وتوجهوا به إلى القاهرة، فأعيد من الطريق إلى نيابة صفد. وولي بعده نيابة دمشق الأمير سيف الدين أسندمر الزيني أخو يلبغا اليحياوي فدخلها يوم الاثنين حادي عشر شعبان.

وفي سادس صفر

قدم الأمير سيف الدين بيدمر الخوارزمي من مصر إلى دمشق، يتقدمه ألف فارس وولده بطبلخاناه، وأضيف إليه عدة جهات، وحجوبية الحجاب.

في جمادى الأولى

رسم بتحويله من الوقوف بسوق الخيل تجاه النائب، فركب إلى جانبه فوق الأمراء، وورمت لذلك أنوف.

وفي ليلة سادس صفر

قبض على الأمير شهاب الدين بن صبح الحاجب، واعتقل هو وأولاده بقلعة دمشق، ثم نقل هو إلى القاهرة فاعتقل بالإسكندرية.

وفي العشر الأول من صفر

صرف الأمير سيف الدين منجك من نيابة صفد، وأخذ إلى القاهرة فانفلت منهم بقرب غزة ومضى بسبيله، فلم يوقع له على خبر، وأوذي بسببه خلق وجرى لأهل القدس أمور.

<<  <  ج: ص:  >  >>