قدم الأمير سيف الدين آقطمر بن عبد الله بن عبد الغني نائب طرابلس إلى دمشق واعتقل بالقلعة مقيداً ثم أخذ إلى القاهرة فاعتقل بالإسكندرية.
وفيه حضر الإسماعيلي من حماة واعتقل بقلعة دمشق، ثم أخذ فأودع الإسكندرية.
وفي يوم الأحد رابع ربيع الأول
صرف قاضي القضاة شرف الدين بن العراقي عن قضاء المالكية بدمشق، وأعيد قاضي القضاة جمال الدين المسلاتي.
وفيه صرف القاضي ناصر الدين محمد بن الشرف يعقوب الحلبي من كتابة السر بدمشق، ومشيخة الشيوخ إلى كتابة سر حلب.
وولي بعده السر بدمشق شيخنا وكيل بيت المال القاضي أمين الدينمحمد بن أحمد بن القلانسي مع تدريس الناصرية، والشامية الجوانية، ومشيخة الشيوخ.
وفيه قدم المعين ابن الكريدي المستوفي من القاهرة بتذكرة سلطانية بإهدار المتأخرات الديوانية جميعها إلى آخر العام الماضي، واستقرار الرواتب الدرهم ثلث، والجوامك الدرهم ثلثا درهم.
وفي مستهل ربيع الآخر
قدم القاضي صلاح الدين الصفدي من كتابة سر حلب على وكالة بيت المال بدمشق وتوقيع الدست، عوضاً عن القاضي أمين الدين بن القلانسي.
وفيه قدم قاضي القضاة تاج الدين السبكي من القاهرة، وكان توجه إليها في الشهر الماضي ومعه ابن عمه القاضي بدر الدين محمد أبي الفتح، فأكرمه السلطان ورتب له معلوماً على الإفتاء بمدرسته التي أنشأها بالقاهرة.