للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغداد ثم غضب بهروز عليه بسبب أخيه أسد الدين.

فقصدا أتابك زنكي فاستخدمهما.

فلما ولي بعلبك استناب عليها نجم الدين فعمر بها الخانقاه.

وكان دينًا عاقلًا كريمًا.

والمؤيد أبي به بن عبد الله السنجري صاحب نيسابور.

قتل في هذا العام.

وجعفر بن عبد الله ابن قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني أبو منصور.

روى عن أبي مسلم السمناني وابن الطيوري.

توفي في جمادى الآخرة.

وملك النجاة أبو نزار الحسن بن صافي البغدادي.

كان نحويًا بارعًا وأصوليًا متكلمًا وفصيحًا متقعرًا كثير العجب والتيه.

قدم دمسق واشتغل بها وصنف في الفقه والنحو والكلام.

وعاش وأبو جعفر الصيدلاني محمد بن الحسن الإصبهاني له أجازة من بيبي الهرثمية.

تفرد بها وسمع من شيخ الإسلام وطبقته بهراة ومن سليمان الحافظ وطبقته بإصبهان.

توفي في ذي القعدة.

[سنة تسع وستين وخمسمائة]

فيها توفي نور الدين وثارت الفرنج.

ونزلوا على بانياس فصالحهم أمراء دمشق وبذلوا لهم مالًا وأسارى.

فبعث صلاح الدين يوبخهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>