له علي بن طراد ثم أبو نصر بن جهير ثم علي بن صدقة ثم ابن هبيرة وحجبه أبو المعالي بن الصاحب ثم جماعة بعده.
وكان آدم اللون بوجهه أثر جدري مليح الشيبة عظيم الهيبة ابن حبشية.
كانت دولته خمسًا وعشرين سنة.
توفي في ربيع الأول عن ست وستين سنة.
وقد جدد باب الكعبة واتخذ لنفسه من العقيق تابوتًا دفن فيه وأبو المظفر التريكي محمد بن أحمد بن علي العباسي خطيب جامع المهدي.
روى عن أبي نصر الزيني وعاصم بن الحسن وعاش خمسًا وثمانين سنة.
توفي في نصف ذي القعدة.
وأبو الفتوح الطائي محمدبن أبي جعفر محمد بن علي الهمذاني صاحب الأربعين سمع فيد بن عبد الرحمن الشعراني وإسماعيل بن الحسن الفرائضي وطائفة بخراسان والعراق والجبال توفي في شوال عن خمس وثمانين.
[سنة ست وخمسين وخمس مائة]
فيها ركب المستنجد بالله إلى الصيد مرتين.
وفيها توفي أبو حكيم النهراوني إبراهيم بن دينار الحنبلي الزاهد الفرضي أحد من كان يضرب به المثل في الحلم والتواضع.
أنشأ مدرسة بباب الأزج.
وقد اجتهد جماعة على إغضابه فلم يقدروا.
وكان بصيربً بالمذهب.
وعلاء الدين الحسين بن الحسين الغوري سلطان الغور تملك