وسليمان شاه ابن السلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي.
وكان أهوج أخرق فاسقًا بل زنديقًا يشرب الخمر في نهار رمضان.
قبض عليه الأمراء في العام الماضي ثم خنق في ربيع الآخر من هذه السنة.
وطلائع بن رزيك الأرمني ثم المصري الملك الصالح وزير الديار المصرية.
غلب على الأمور في سنة تسع وأربعين.
وكان أديبًا شاعرًا فاضلًا رافضيًا جوادًا ممدحًا.
ولما بايع العاضد زوجه بابنته.
ونقض أرزاق الأمراء فعملوا عليه بإشارة العاضد وقتلوه في الدهليز في رمضان.
وكان في نصر التشييع كالسكة المحماة.
كان يجمع الفقهاء ويناظهرهم على الإمامة وعلى القدر وله مصنف في ذلك.
وأبو الفتح بن الصابوني عبد الوهاب بن محمد المالكي المقرئ الخفاف من قرية المالكية.
روى عن النعالي وابن البطر وطبقتهما.
وكتب وحصل وجمع أربعين حديثًا.
وقرأ القراءات على ابن بدران الحلواني وغيره.
وتصدر للإقراء.
وكان قيمًا بالفن.
توفي في صفر عن أربع وسبعين سنة.
والوزير جلال الدين أبو الرضا محمد بن أحمد بن صدفة.
وزر للراشد بالله.
وكان في خير ودين.
توفي في شعبان عن ثمان وخمسين سنة.
وابن المادح أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم التميمي البغدادي.
روى عن أبي نصر الزينبي وجماعة وتوفي في ذي القعدة.