الكيال الحنفي الكاتب، عن سن عالية. حدث عن الشيخ، والفخر.
وفي هذا الشهر قدم الأمير علاء الدين المارداني من القاهرة إلى دمشق على نيابتها عوضاً عن أرغون الكاملي، فدخلها في حاشية. واستقر أرغون على نيابة حلب.
[سنة أربع وخمسين وسبعمائة]
وفي المحرم
توجه الأمير عز الدين طقطاي الدوادار إلى حلب، فأخذ أرغون نائبها وساروا نحو بيبغاروس إلى أرض الروم فأمكنهم الله منه، فأمسكوه ورجعوا به إلى حلب، واحتمل رأسه إلى القاهرة، وأراح الله العباد منه.
وفي ربيع الآخر
مات الأمير الكبير المعمر سيف الدين ألجي بغا العادلي، توفي بدمشق.
ومات الأمير الكبير أتابك الجيوش بدر الدين مسعود بن الأمير أوحد ابن مسعود بن خطير، أحد أمراء الألوف بدمشق. ولد سنة ثلاث وثمانين. وحدث عن الحافظ تقي الدين بن دقيق العيد بأربعينه، وولي حجوبية مصر، ثم نقل إلى دمشق، وولي نيابة طرابلس غير مرة. توفي بدمشق في سابع شوال، وخلف عدة أولاد أمراء.
ومات الشيخ المسند المعمر مسند الدنيا، صدر الدين أبو الفتح محمد ابن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي المصري، خاتمة أصحاب النجيب عبد اللطيف