وسعيد بن مسروق، والد سفيان الثوري. وقيل مات في سنة ثمان، والله أعلم.
وفيها عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي المدني الفقيه. وكان إماماً ورعاً كثير العلم.
وفيها، على الصحيح، سليمان بن حبيب المحاربي قاضي دمشق. روى عن معاوية وجماعة. قال أبو داود: وَلي قضاء دمشق أربعين سنة.
وفيها الكميت الأسدي الشاعر المشهور.
وعبد الله بن هُبيرة السبائي المصري، وله ست وثمانون سنة.
وعبيدُ الله بن أبي يزيد المكي صاحب ابن عباس.
ويحيى بن جابر الطائي قاضي حمص.
وفي أولها عالم أهلِ مكة في زمانه أبو محمد عمرو بن دينار الجُمحِيَ مولاهم، المكي. قال عبد الله بن أبي نجَيج: ما رأيت أحداً قطّ أفقه منه.
وقال شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث منه.
قلت: سمع ابن عباس وجابراً وطائفة.
[سنة سبع وعشرين ومئة]
لما بلغ مروان بن محمد بن مروان وفاة يزيد الناقص سار من إرمينية في جيوشه يطلب الأمر لنفسه. فجهّز إبراهيم الخليفة أخويه بشراً ومسروراً في جيش فكسرهما مروان وحبسهما. ثم نزل بمرج دمشق، فحاربه