للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحصن البخرآء بقرب تدمر. وكانت خلافته سنة وثلاثة أشهر.

وكان من أجمل الناس وأقواهم وأجودهم نظماً. ولكنه كان فاسقاً متهتكاً. زعم أخوه سليمان أنه راوده عن نفسه. فقاموا عليه لذلك مع ابن عمه يزيد ابن الوليد الملقب بالناقص. لكونه نقص الجند أعطياتهم. وبويع يزيد الناقص فمات في العشرين من ذي االحجة من السنة عن ست وثلاثين سنة.

وبويع بعده أخوهم إبراهيم بن الوليد. وكان في يزيد زهد وعدل وخير. لكنه قدري.

قال الشافعي: ولي يزيد بن الولي فدعا الناس إلى القدر وحملهم عليه.

وفيها توفي جبَلة بن سحيم الكوفي. روى عن ابن عمر ومعاوية.

وفي المحرم هلك خالد بن عبد الله بن يزيد القسري الدمشقي الأمير تحت العذاب، وله ستون سنة. وكان جواداً، ممدحاً خطيبا مفوهاً.

وقال ابن معين: كان رجل سوءٍ يَقع في علي رضي الله عنه. ولي العراق لهشام.

وفيها توفي دَرَاج بن سمعان أبو السمح المصريّ القاص، مَولى عبد الله بن عمرو بن العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>